Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة



وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.

امتلاك مهارات إدارة العواطف والتحكم بالانفعالات، فيقود المرء عواطفه ولا يكون أسيرا لها.

قد لا تنتبه لتصرفاتك أحياناً وتبدر منك سلوكات سلبية، ولكن عليك الاعتذار عمَّا بدر منك كي لا تؤثر أخطاؤك في عائلتك دوماً.

تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.

امتلاك المرأة لمهارات الذكاء العاطفي من أكثر الأسباب التي تجعلها مؤهلة لتكون أمَّاً ومعلِّمةً ومربية للأطفال، كما أنَّ تمتُّعها بتلك القدرة الكبرى على التحمُّل عموماً، وتفهُّم مشاعر الآخرين والإحساس بهم؛ يمنحها القدرة على فهم مشاعر أطفالها وحاجاتهم وأسباب بكائهم حتى عندما يكونون رُضَّعاً وغير قادرين على الكلام والتعبير، وستستمر في ذلك مهما بلغ عمر أطفالها؛ إذ إنَّ المرأة - وبفضل الذكاء العاطفي الذي تمتلكه - ستفهمهم دائماً وتقدِّم لهم كل الدعم والحب والمساندة، وستعمل على تربيتهم تربية صحيحة ليتمكنوا من خوض الحياة دون خوف.

كما يجعل الضحك نظامك العصبي في حالة توازن، ويقلل من التوتر، ويهدئك، ويجعلك أكثر تعاطفاً.

فالذكاء العاطفي هو: القدرة على فهم مشاعرك ومشاعر الآخرين.

إنَّ احترام العواطف هو أهم مهمَّة تقع على عاتق الوالدين عند تربية أطفالهما، فإذا كان تعامل الشريكان مع بعضهما ومع الأطفال، يقوم على الوعي العاطفي والتعاطف، يزيد احتمال أن يتمتَّع الأطفال بالسلامة النفسية، ويقيموا علاقات مستقرة ومرضية، ويُنشئوا حياة مهنية ناجحة، وإليك فيما يأتي بعض النصائح التربوية الهامَّة التي تنمِّي الذكاء العاطفي لدى الأطفال:

لذا من أجل تغيير سلوكك، عليك أن تتعلم كيفية التغلُّب على التوتر لكي تظل واعياً عاطفياً.

المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي (الذي يحفّز الذات، ويكون مصدر الثقة بالنفس) هو أهم قدرة وطاقة عقلية من الذكاء التحليلي للعقل.

ويلعب التعرف على الرسائل غير اللفظية التي ترسلها للآخرين دوراً كبيراً في تحسين علاقاتك بهم ومدى تأثيرك عليهم.

تُظهر دراسات عدة أنَّ المرأة التي تتمتع بالذكاء العاطفي تكون أكثر قدرة على رصد مشاعر وسلوكات الآخرين وتفسيرها، مع مراعاة مشاعرهم وإظهار التعاطف لهم ومسامحتهم وإظهار تلك المشاعر من خلال إيماءات الوجه في الوقت المناسب، كما تكون قادرة على ضبط انفعالاتها، وتحمُّل نور ضغوطات الحياة المختلفة، وإظهار الطاقة الإيجابية في مختلف المواقف، وبناء علاقات ناجحة ومثمرة مع المحيط، وتحمُّل المسؤولية تجاه ذاتها وتجاه الآخرين.

الذكاء العاطفي يعني القدرة على توجيه العواطف توجيهاً صحيحاً، وضبطها واستثمارها في التفكير، وهو أيضاً قدرة الشخص على فهم مشاعره ومشاعر المحيطين به بما يتيح له إمكانية التعامل معهم معاملة أفضل، وتؤهله للتعبير عن مشاعره وعواطفه دون مبالغة، واتخاذ القرارات بعيداً عن المشاعر الشخصية والعواطف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *